كلام جميل عن المروءة

صور كلام جميل عن المروءة

لأن المروءة عزيزة، ومعانيها رفيعة، فإنه لا يقدر عليها إلا الصفوة من الناس، الذين تنساق أخلاقهم مع النُبل والخير بسلاسة لمُطابقتها لتكوينهم، الذين يكون ظاهرهم كباطنهم، ويحفظون للإنسان قَدره في غيابه وحضوره، ويترفّعون عن الدنايا، ويزخر رصيد أفعالهم بالمواقف الشهمة.

كلام جميل عن المروءة

  • المقياس الأول لمروءة الرجل تعامله مع المرأة.
  • ابتسامتك لقبيح أدل على مروءتك من إعجابك بجميل.
  • من المروءة أن تصمت خشية أن تجرحَ جارحك.
  • ولا بُدَّ مِن شَكوى إِلى ذي مُروءَةٍ يُواسِيكَ أَو يُسْلِيكَ أَو يتَوَجَّعُ.
  • يقال لا تبجل اللئيم فتتهم، في مروءتك ولا الغني، فتتهم في عفتك ولا الجاهل فتتهم، في فطنتك فمن استأنس الواشي أضاع القريب والصديق.
  • الكذوب لا حيلة له والحسود لا راحة له والبخيل لا مروءة له والملول لا وفاء له، فانظر من تصاحب.
  • المروءة لا تأتي إلا بالرفق وتأبى وتأنف أن تنقاد بغيره.
  • أنَّ العَرب كانُوا يَستَدلُّونَ لِمَرُوءةِ الرَّجل بفوحان رِيح الطّيب مِنهُ.
  • قال الشافعي رحمه الله محدثا ابنه، و الله لو علمت أن الماء البارد يخرم مروءتي ما شربته إلا حارا.
  • اُبتلينا بحمقى لا مروءة لهم.
  • ليس لمروءة الكريم حد، ولا لِلُؤم اللئيم حد.
  • لا تصاحب المسرف فيتلف لك مالك، ولا تصاحب البخيل فيتلف لك مروءتك.
  • أشتهي أفعل ومروءتي تأبى.
  • لا تخوض فيما لم يطلب منك رأي فيه، إن لم تعتبره كف أذى منك، فأعتبرها مروءة أن تردعك مروءتك من فعل ما لأنه سوف يؤذي شخص ما.
  • وأحب أن تمنعني المروءة عن كل فعل دنيء، لا أن يمنعني الخوف.
  • من استحيا منك لكرائمك عليه فقد امتحن مروءتك.
  • اثنان لا يجتمعان أبداً الكذب والمروءة.
  • من المروءة التغافل عن عثرات الناس، وإشعارهم أنك لا تعلم لأحد منهم عثرة.
  • العَقل يأمُرك بالأنفَع، و المُروءة تأْمُرك بالأرفَع.
  • لم يُفقدني الخذلان ذرة من مروءتي ما زلت أثق بالحياة وبالناس ما زلتُ إنسانه.
  • أعلى درجات المروءة، أن تعرف ماهيّة الشعور، وأثره عليك لذا تتجنب خشيّة أن يشعر به الآخر.

عبارات عن المروءة

  • المُروءة، صفة جميلة وجليلة ونبيلة، عندما ترسَخ في أعماق صاحبها ترتقي به عن القاع وتسمو به عن الدنايا، فتجدهُ صادِقًا في قوله، مُخلِصًا في فعله، باذِلاً للخير والمعروف، مُتحلّيًا بالأدب والخُلُق الجميل، مُدرِكًا للفضائل والمكارم وسالِكًا سبيلها حُبّاً وانتماءً.
  • من تمام المروءةِ ألَّا تَشُقَّ على أحدٍ بما لا يستطيع بدافع المحبة، ولا تحرجَ أحدًا بما لا يقبله بدافع العشم، ولا تنالَ من أحدٍ شيئًا بالحياء، ولا ترى الناسَ عبيدَ ما تطلب.
  • قد لا يكون لدي من المروءة إلا قدر ما تطيقه همتي، لكن المؤكد أن مروءتي لا تجعلني أطعن أحدًا في ظهره، وأعمّي المقصود، فأنا إذا أردت أحدًا نقدته في وجهه، وإذا قصدته أقول له في وجهه، أقصدك، فنفسي أعزّ علي من أن أجبن، وأقول لأحدٍ، لا أقصدك وأنا أقصده.
X