اكتملت سنة على رحيلك الموجع وفقدانك الأليم وفاجعة ذهابك عن أنظارنا للأبد، حرقة ستبقى بالمها وأثرها بصرخات من الشوق تحتبس داخلنا يغلفها الصبر والكتمان إلى أن نلقاك فقيدنا.
لا زلتُ أذكرُ ليلة فقدك و أتجرّع كأس الأسى على رحيلك المُفجع، عامٌ و دُموع الشوق تأبى الرُّضوخ لهذا الواقع.
ناديت باسمك يا أبي حباً فجاوبني البكاء، عامٌ يجدد مدمعي وعام حزنٍ في انقضاء ورحلتَ عنّا يا أبي ونسيت ما معنى الهناء..
رحيلك كان كافياً بأن يُهرم قلبي وتنطفئ الحياة من عيني ويشيب شعري واكبر مئة سنة، رحيّل مُوجع حقاً لا استطيع قياسه او مكيّاله فقط الذي أعلمه يُهشم القلب، اللهم ارحمه وأسكنه الجنة.
مرّ عام من الحزن، عام من الفقد والألم، عام من الشوق والوِحشة وكسرة الظهر.
الذكرى السنوية الأولى لوفاتك وما زلت بالأوهام لست مصدق بانك لن تعود مجدداً، مازالت رائحتك موجوده، مازالت اشيائك مكانها، وكأنك سوف تعود يوما ما، سنه مرت، ومازال جرح فقدانك لا يداويه شيءٍ، فقدك مؤلم وفراقك موجع جداً اشتاق لك.
بمثل هذا اليوم قد اتى الخبر المفجع وفاته، اليوم أكمل فقيدي عام على وفاته ويا حزن قلبي، ضجيج تلك الليلة التي رحل فيها وصرخاتنا لا تفارق مسمعي و طيفه يمرنا كل يوم و ليلة و كأننا نعيش صدمة وفاته كأول مرة.
تاريخ اليوم يذكرنا وكأنه يوم وفاته، عام الحزن وكسره القلب عام تنهمر الدموع فيه ولا تجف.
لو عشت الف عام لن يمر علي شعور اقسى من يوم رحيلك وفقدانك، اللهم ارحم فقيد قلبي.
الى فقيدتي رحمها الله ووسع قبرها، سنة كاملة لوفاتك وفراقك، اسأل الكريم ان يرزقك الفردوس الأعلى اللهم آمين.
يا معوّدْني على كثر اشتياقك، سنة مرت على وفاتك وأنا عَنْك أتخبّر، كل ما يؤلمني البعد وفراقك، الْتِجي في ذكرياتك وتَصَبّر.
سنة مرت ولا هُنت بَقيت ذِكراك وذِكرى وفاتك هُنا بِقلبي، بقلبي للأبد، رحمك الله يا فقيدي.
لا أريد الوقت يبعثر ذكراك بقلبي، ولا أدري كيف قلبي يعمل وجزء منه قد اقتلع منه، الحزن غزا حياتي وما عدت أشعر بطعم سعادة ولا عطف، الفقد أمر سيء ولكنه سنة الحياة، ولكن ما مررت به كان شديد.
اريد ان اخبرك في بداية عام جديد من بعد رحيلك اني أشتاق لك بحجم وجعي وفقدانك يا أغلى من فقدت.
مرت سنة وفراقك يهد حيلي بكاءً، ربي نور قبره واجعل الجنة داره.
أحزننا بمثل هذا اليوم بوفاة الغالي على القلب، بوفاتك ولازال ألم فقده يتجدد، الله يعوض شبابك وكل ما تمنيت في هذي الدنيا بجنات عرضها السموات والأرض ويجبر قلوبنا ويجمعنا فيك بجنات الفردوس الأعلى يا روحي أنت.
مرت سنة وفراقك كنه الامس، ما بين أصارع أحزاني وأصارع الواقع.
في ذكرى وفاتك المفجع والدمعة لم تفارق أعيننا يوماً واحداً، فالمصاب جلل والخسارة لا تعوض، فشهامتك وطيبه نفسك كانت عنوان شخصيتك، لقد غابت شمسك وغادرت روحك جسدك لتنام في قبرك، رحمك الله واسكنك الفردوس الأعلى.
لمحة حزن بسمة فراق وعيونٍ تدمع من الشوق والوله تمر سنة وتاليها سنة وفراقك حيل صعب، حينٍ يجي ذكراه ف كل مكان لك بصمة.
مر عام منذ أن أعلنت سعادتي الحداد، مر عام على محاولاتي التأقلم مع ألم رحيلك وفقدانك، مر عام على سقوط دموعي ولكنها لليوم لم تتوقف، رحمك الله يا فقيدي.
مَرّ عامٌ على ذاك اليومِ المُفجِع، يومٌ انقَلبَ من فَرحٍ إلى حُزن يومٌ وقفت فيه مذهولا من شدة الحزن، رحمك الله.
مضى عام على رحيلك، ها قد مرت سنة على وفاتك وفراقك، وما كان لمرور الأيام أن تنسينا وفاتكِ وفقدك، الأيام تمرّ ومُرّ فراقكِ لا يمرّ.
مثل هذه الأيام قبل سنة فجعنا جميعا بوفاة “الاسم” رحمه الله لا تنسونه من دعائكم، اللهم نوّر له ولأموات المسلمين مرقدهم، وطيّب مضجعهم، وآنس وحشتهم وارحم غربتهم ونفّس كربهم وقهم عذاب القبر وفتنته، اللهم حط عنهم ثقل الأوزار وهب لهم بالقرآن شمائل الأبرار.
