خواطر حزينة عن البكاء

خواطر حزينة عن البكاء

الحُزن والألم لا يخففه سوى البكاء سوى تساقط دموع العين التي قد تراكمت لأسباب عدة أو لسبب ما، كذلك أيضاً التعبير بأجمل خواطر حزينة عن البكاء في الحب أو عن الحياة أو عن الناس من حولنا الذين أحزنونا قد يخفف جداً ألامنا وأحزاننا المتراكمة داخل القلب، شارك اليوم أحبتك أصدقائك عائلتك ومتابعيك بعضاً من أقوى الخواطر الحزينة عن البكاء ودموع العين وتساقطها وعن الحُزن المتواجد في قلبك الآن.

خواطر حزينة عن البكاء

  • لا أملك رفاهية البكاء ولا لذة التجاوز، أنا مجبر على حمل هذا الألم معي والمضي قدماً، لا شيء يعيق خطوتي عدا وقفتي في منتصف كل عاصفة، أنظر خلفي فأرى حزني وحيدا يحدق بي طويلا ثم يقول : لو خضت هذه الحياة لخضتها معك فأمضي.
  • تأسرني المعاني الجميلة أحياناً حد البكاء، تلامس مكانا ما من وجداني شديد العمق، تجعلني أصدق أن في هذا الكون الشاسع والموحش ما يمكن أن يشار إليه ونقول هذا هو المعنى! ما نبحث عنه موجود! ما يضفي لوجودنا قيمة موجود! لذلك كلما استحالت الدنيا قفرا في عيني أبحث عن معنى جميل وأدعه يأسرني.
  • ‏بكى، لأن البكاء أقصى ما يستطيع فعله الآن، ولأن الغصة كانت هائلة هائلة جدا، اشبه بأن تبتلع مدينة كاملة وصدره لا يتسع لشخص واحد حتى.
  • مازالت تحتويني عادات الطفولة، مازلت أخجل كثيرا عندما أتحدث مع شخص لا أعرفه، ومازلت أتعلق كثيرا في من أحبهم وأخشى فراقهم كثيرا، أكره الانتظار وأكره أن يوجعني أحدهم بكلامه، أكره أن يرتفع صوت أحدهم علي فتبدأ مشاعري بالتألم، وأغار كثيرا على أي شيء أحبه حد البكاء.
  • أمي دائماً تشعر بروحي حين لا أكون بخير تتصل علي وتسألني عن حالي وأن بطبعي لا أحب الفضفضة، لم أتعلم يوما أن أظهر ضعفي لأحد من البشر كأن من كان ربما أبكي في وسط الكلام من غير أن تحس بذلك كعادتي فأنا متمكن من البكاء من غير أن يشعر أحدا بذلك حتى لو كان بجواري.
  • عند رحيل حبيبك الأول أو صديق طفولتك، ستجدك تبكي كثيرا، لا تنام، وتمتنع عن الطعام بالأيام، ومن ثم ستشاهد الجميع يرحل بالتدريج، ستنتظر الدموع ولن تأتي، ستحزن كما يفعل الكبار فتقل ثقتك وتنعدم دائرة معارفك، فتفعل كافة الأشياء التي تشبه البكاء، بحسرة وصمت.
  • والله لولا كلمتك أنك ستوفي الصابرين أجرهم بغير حساب، لثقل علينا الصبر، ولولا علمنا أن انتظار الفرج منك عبادة، لرفضنا استقبال الأيام، ولولا يقيننا أن بكاءنا أمامك، سيجر معه عوضا جميلا، يغير سبب الدموع من بكاء ألم لبكاء استقبال خبر مفرح، لبكينا مرتين، مرة للألم ومرة لظننا أنه لن يمر.
  • على أية حال هذا ليس أنا و تلك لم تكن طبيعتي في يوم من وقت ليس ببعيد، كنت جميل، بلا ندوب، بلا أرق، بلا أذى، و بلا خسائر في قلبي، شخص مليء بالشغف، و ثقته في البشر لم تخدش، أما الآن… أنا غير قادر على الكلام، التبرير، التضحية، الحب، و حتى البكاء، استهلكت بالكامل، لا أفعل شيء سوى التخطي، تخطي يومي، حزني، أحلامي، و حتى حاجتي للكلام.
  • ولازلت أرى فساتين الزفاف تليق على شخص أنضج مني بمراحل، لازلت أختلس الحلوى من أيدي الأطفال، وتهويني عادات البكاء على فقدان أشيائي المفضلة، كربطة شعري الصغيرة، نضجت ولازلت أؤمن بالصدف والإشارات اليومية، وأحب دعوات السائلين على الطريق، لأردد داخلي … آمين.
  • أنا أعرف جيدا كيف أبتسم وسط البكاء، وكيف أقول لك تصبح على خير ولا أنام، أعرف جيدا كيف اختبأ وأنت لا تعلم سوى أنني بخير.
  • ماذا يفعل الإنسان في أحزانه، ومزاجه السيء، ووحدته، ورغبته في البكاء، و شعوره بالاستياء، وخوفه، وقلقه، وشكوكه، ورغبته في أن يربت على كتفه أحد، ورغبته في الاختفاء، و صمته، وكلامه، فوضاه، وقلبه.
  • كالذي يترك كل شيء خلفه ويرحل، دون البكاء على ذلك الماضي، غير نادم على خساراتي، ولا مبال لما سيحدث غداَ رحلت عنك، مختارا نفسي، سعيد بقراري وأنا أعلم أن ذلك سيشقي قلبي، فإني قد ربحت نفسي وهناءة حياتي، غير واضع سعادتي في ملك أحد، ولا منتظرا بصيص أمل من غيري، فإن قدري بما أصنع لنفسي، لا بما يقدم لي.

كلمات عن البكاء قبل النوم

  • إن الله يسمع الأصوات الخافتة، و يعلم بأمر البكاء تحت الوسادة و يسمع دقات القلب و تفاصيل المشاعر، وما من عين بكت لله إلا و أضحكها.
  • وإنني أعلم جيدا بأن البكاء لا يدل على كثرة الألم ، انظري جيدا سترين بأن أولئك الذين كسرت قلوبهم ، الذين  فاقت  أحمالهم قدرة أكتافهم على حملها  والذين فقدوا  أنفسهم لا يبكون ، وكأن ذاك فاق البكاء بمراحل  ، الصامتين جدا أو العاديين جدا هم من يتألمون  ، البكاء لنوبات الحزن الخفيفة.
  • انا اعترف انني مصاب بالحنين حتى الأشخاص التي استنفذتني كثيرا احن لها، يصعب على الترك لا تطاوعني ذاكرتي ولا قلبي انا كالطفل يصيبني الغضب فأقسو واقسم انني لا اريد التحدث مرة أخرى و اصبح بغاية الحزن الممزوج بصوت مبحوح من البكاء و لكن في الواقع انا اشتاق مهما مر الزمن.
  • أحيانا أجلس أتأمل إذا كان الجبر الدنيوي ودهشة العطاء بعد طول الانتظار تنسيك كل مر مررت به  تنسيك لحظات البكاء والليالي التي لم تنم فيها من شدة الحزن  مع أنك ما زلت في الدنيا ومعرض للبلاء مرة أخرى  فكيف بغمسه الجنة التي تنسى معها كل بؤس وكل مر مر عليك .. يا الله.

خواطر عن البكاء طويلة جداً

  • لا أعرف اسما لهذا الشعور تحديدا.. لكنه انعدام الرغبة كليا في كل شيء، وعدم تقبلي لأي شيء، أفكر في أي شيء يسعدني ولو مؤقتا لا أجد، أنا حتى لم يعد لدي الرغبة في هذا. حالي: صامت طوال الوقت، شارد الذهن، لا يروق لي التحدث مع أحد، ولا يشغلني سوء ظن كل الذين انتظروا مني ردا على هواتفهم، فقدان عام للشهية، مزاج سيئ للغاية، أكثر من ألف اتجاه وعكسهم، وما زلت مكاني لا أفعل، لا أتكلم، لا أتحرك، حزن العالم في قلبي، وعيني تستأذن في البكاء ولا تفعل.. أسأل نفسي: ما الذي تود أن تبوح به، ما الذي يؤلمك، والله لا أدري!.
  • على أي حال، هذا ليس أنا، وتلك لم تكن طبيعتي في يوم، من وقت ليس ببعيد؛ كنت جميل، بلا ندوب، بلا أرق، بلا أذى، وبلا خسائر في قلبي،  شخص مليء بالشغف، والحب، والطمأنينة وثقته في البشر لم تخدش! آما الآن؛ ف أنا غير قادر على الكلام، التبرير، التضحية، الحب، و حتى البكاء، إستهلكت بالكامل، لا أفعل شيء سوى التخطي، تخطي يومي، حزني، أحلامي، و حتى حاجتي للكلام، أنا فقط مشتاق.. لطاقتي، و لشعوري بالخفة، ولنفسي.
  • مرت علي ليالي كنت أشهق فيها من كثرة البكاء راودتني أفكار مفزعة، هجرني النوم ، أكل الحزن قلبي في صمت، ضاقت الأيام بي ذرعا ومن ثقلها ظننت أنها ستودي بي لكن ثمة شيء بداخلي كان مطمئن ، كان يثق أنها ستمر دون ضرر أو ضرار . يثق أن رحمة الله أوسع من كل هذا الحطام… اليوم : وبيقين ناسك متعبد أقول “والله لن تخذلك الدنيا وبين ضلوعك قلب متعلق بالله”.. فالحمد لله على حزن يؤلم القلب لكنه يوقظه ، الحمد لله الذي يعاملنا برحمته وليس بذنوبنا ، يغفر لنا وإن كنا لا نستحق يرحمنا ونحن من ظلمنا أنفسنا .. الحمد لله الذي يخشى علينا من ظلم أنفسنا : فيؤدبنا بالإبتلاء.
  • حاولت الانشغال بترتيب الغرفة، دندنة الأغاني، فعلت كل ما في وسعي لتجنب البكاء، لكن عيناي كانت أقوى من كل محاولاتي، لم تنجح كل محاولاتي وفجأة، بكيت، بكيت لأنني لم أتمنى هذه الحياة، بكيت لأنني أضعف من تحمل كل هذه الأحداث، بكيت على أحلامي التي تحطمت رغما عني، ‏وبكيت على دعواتي المعلقة في السماء حتى آمنت أنها لن تستجاب، بكيت لإيماني بأنني لا أستحق كل هذه المواقف الصعبة وبكيت لإيماني أن العالم لن يتوقف عند حزني وتعبي، بكيت لأنني أعيش حياة أحاول التأقلم معها وهي ترفضني وتعاندني، بكيت لأنني لا أستحق كل هذا، ولأن العالم أكبر مني.
  • ‏لن تشعر بفاجعة الموت في حينه، حتى هذا البكاء الذي ينتابك من هول الصدمة لن يشعرك به، ستشعر به عندما تجد أماكنهم الفارغة ماثلة أمامك دون وجودهم فيها، عندما تفتقد حضور وجوههم، وروائحهم، وحديثهم. عندما تتفقد دفء أياديهم فلا تجده، وصوت ضحكاتهم فلا تسمعه، يمكنك أن تشعر بذلك ليلة عيد‏، وأنت تنتظر على أمل أن يأتوا ليجعلوا عيدك عيدا، فلا يحدث، عندما تصبح أقصى أحلامك عناق صغير تضمهم به لعله يروى ظمأ فراقهم، فلا يحدث، سيظل جزء منا مبتور حتى نلقاهم في جنة نعيم، فكل أمر في أوله جلل ثم يهون إلا الموت وإن بدا هين لا يهون.
X