قصص فيها حكمة

قصص فيها حكمة

اليوم نضع لك الكثير من قصص فيها حكمة للفائدة والتعلم وكسب الحكمة، القصص التي فيها عبرة وحكمة دائماً مانبحث عنها لأنها تعلمنا اشياء كثيرة من الحياة يقول الله: ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيراً كثيراً . صدق الله العظيم اليوم موضوعنا عن قصص فيها حكم جميلة وايضاً بحجم مناسب قصيرة وطويلة نتمنى ان تروق لك .

9 قصص فيها حكمة

  • قصة الحق والباطل :

    سأل أحد الناس عبد الله بن عباس- رضي الله عنهما
    فقال له: ما تقول في الغناء؟ أحلال أم حرام؟ فقال ابن عباس: لا أقول حراما إلا ما ذكر في كتاب الله أنه حرام.
    فقال الرجل: أحلال هو؟
    فقال ابن عباس: ولا أقول حلالاً إلا ما ذكر في كتاب الله أنه حلال. ونظر ابن عباس إلى الرجل، فرأى على وجهه علامات الحيرة.
    فقال له: أرأيت الحق والباطل إذا جاءا يوم القيامة، فأين يكون الغناء؟
    فقال الرجل: يكون مع الباطل. وهنا قال ابن عباس: اذهب فقد أفتيت نفسك

  • قصة السؤال الصعب :

    جاء كبير إلى مجلس الإمام الشافعي، فسأله: ما الدليل والبرهان في دين الله؟
    فقال الشافعي: كتاب الله.
    فقال ماذا- أيضا؟
    قال: سنة رسول الله. قال وماذا أيضا؟
    قال: اتفاق الأمة.
    قال : من أين قلت اتفاق الأمة؟
    فسكت الشافعي، فقال له : سأمهلك ثلاثة أيام.
    فذهب الإمام الشافعي إلى بيته، وظل يقرأ ويبحث في الأمر. وبعد ثلاثة أيام جاء إلى مجلس الشافعي، فسلم وجلس.
    فقال له الشافعي: قرأت القرآن في كل يوم وليلة ثلاث مرات، حتى هداني الله إلى قوله تعالى: {ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوفه ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا}.
    فمن خالف ما اتفق عليه علماء المسلمين من غير دليل صحيح أدخله الله النار، وساءت مصيرا.
    فقال: صدقت.

  • قصة اعدام :

    عندما كادت هيئة المحكمة أن تنطق بحكم اللإعدام على قاتل زوجته والتي لم يتم العثور على جثتها رغم توافر كل اللادلة التي تدين الزوج – .. وقف محامى الدفاع يتعلق بأي قشة لينقذ موكله … ثم قال للقاضي
    “ليصدر حكماً بأعدام على قاتل … لابد من أن تتوافر لهيئة المحكمة يقين لا يقبل الشك بأن المتهم قد قتل الضحية ..
    و الآن .. سيدخل من باب المحكمة … دليل قوى على براءة موكلي و على أن زوجته حية ترزق !!…
    و فتح باب المحكمة و اتجهت أنظار كل من في القاعة الى الباب …
    و بعد لحظات من الصمت و الترقب …
    لم يدخل أحد من الباب …
    و هنا قال المحامي …
    الكل كان ينتظر دخول القتيلة !! و هذا يؤكد أنه ليس لديكم قناعة مائة بالمائة بأن موكلي قتل زوجته !!!
    و هنا هاجت القاعة اعجاباً بذكاء المحامي ..
    و تداول القضاة الموقف …
    و جاء الحكم المفاجأة ….
    حكم بالإعدام
    لتوافر يقين لا يقبل الشك بأن الرجل قتل زوجته !!!
    و بعد الحكم تساءل الناس كيف يصدر مثل هذا الحكم …
    فرد القاضي ببساطة…
    عندما أوحى المحامي لنا جميعاً بأن الزوجة لم تقتل و مازالت حية … توجهت أنظارنا جميعاً الى الباب منتظرين دخولها
    الا شخصاً واحداً في القاعة !!!
    انه الزوج المتهم !!!
    لأنه يعلم جيداً أن زوجته قتلت …
    و أن الموتى لا يسيرون.

  • قصة طفل :

    دخل الطفل على والده الذي أنهكه العمل , فمن الصباح إلى المساء وهو يتابع مشاريعه ومقاولاته ,
    فليس عنده وقت للمكوث في البيت إلا للأكل أو النوم .
    الطفل / لماذا يا أبي لم تعد تلعب معي وتقول لي قصة , فقد اشتقت لقصصك واللعب معك ,
    فما رأيك أن تلعب معي اليوم قليلاً وتقول لي قصة ؟
    الأب / يا ولدي أنا لم يعد عندي وقت للّعب وضياع الوقت , فعندي من الأعمال الشيء الكثير و وقتي ثمين .
    الطفل / أعطني فقط ساعة من وقتك , فأنا مشتاق لك يا أبي .
    الأب / يا ولدي الحبيب أنا أعمل وأكدح من أجلكم , والساعة التي تريدني أن أقضيها معك
    أستطيع أن أكسب فيها ما لا يقل عن 100 جنيه , فليس لدي وقت لأضيعه معك , هيا اذهب والعب مع أمك .
    تمضي الأيام ويزداد انشغال الأب وفي إحدى الأيام يرى الطفل باب المكتب مفتوح فيدخل على أبيه .
    الطفل / أعطني يا أبي خمسة جنيهات.
    الأب / لماذا ؟ فأنا أعطيك كل يوم فسحة 5 جنيهات , ماذا تصنع بها ؟
    هيا أغرب عن وجهي , لن أعطيك الآن شيئاً .
    يذهب الابن وهو حزين , ويجلس الأب يفكر في ما فعله مع أبنه , ويقر أن يذهب إلى غرفته لكي يراضيه , ويعطيه الخمسة جنيهات .
    فرح الطفل بهذه الجنيهات فرحاً عظيماً , حيث توجه إلى سريره ورفع وسادته , وجمع النقود التي تحتها , وبدأ يرتبها !
    عندها تساءل الأب في دهشة , قائلاً :
    كيف تسألني وعندك كل هذه النقود ؟
    الطفل / كنت أجمع ما تعطيني للفسحة , ولم يبق إلا خمس جنيهات لتكتمل المائة ,
    والآن خذ يا أبي هذه المائة جنيه وأعطني ساعة من وقتك؟

  • قصة الإعلان والأعمى :

    جلس رجل أعمى على إحدى عتبات عمارة
    واضعا ً قبعته بين قدميه وبجانبه لوحة مكتوب عليها:
    ‘ أنا أعمى أرجوكم ساعدوني’
    فمر رجل إعلانات بالأعمى
    ووقف ليرى أن قبعته لا تحوي
    سوى قروش قليلة فوضع المزيد فيها
    دون أن يستأذن الأعمى
    أخذ لوحته وكتب عليها عبارة أخرى
    وأعادها مكانها ومضى في طريقه.
    لاحظ الأعمى
    أن قبعته قد امتلأت بالقروش والأوراق النقدية
    فعرف أن شيئاً قد تغير وأدرك أن ما سمعه
    من الكتابة هو ذلك التغيير
    فسأل أحد المارة عما هو مكتوب عليها فكانت الآتي :
    ‘ نحن في فصل الربيع لكنني لا أستطيع رؤية جماله’ ..
    غير وسائلك عندما لا تسير الأمور كما يجب

  • قصة التاجر الامين :

    كان هناك رجل تاجر كبير معروف بامانته يتقى الله في عملة واهل بيته وكان دائم الترحال من مكان لاخر بحكم تجارته فقرر التاجر انه جاء وقت الاستقرار في مكان واحد فقد كبر سنه وضعف بدنه فلا يتحمل عبء السفر فذهب للمدينة يبحث عن بيتا كبيرا يليق به وبتجارته فسمع عن رجل اخر يريد بيع بيته فذهب اليه وعجبه البيت وقام بشرائه وبعد فتره اراد التاجر ان يقوم بعمل تغيرا في بيته فاراد ان يهدم حائط ليوسع البيت فلما هدم الحائط اذ به يجد جرة مدفونة تحته مليئة بالمجهورات فقال التاجر لا والله ان هذه الجرة ليست ملك لى وعلي ان اعيدها الى صاحب البيت الأول فذهب التاجر الى الرجل الذى اشتري منه البيت واعطاة الجرة فقال الرجل لا والله ان هذه ليست ملكى لقد بعت لك المنزل بما في واخذا في الاختلاف عن من يأخذ الجرة فقالا نذهب الى القاضي فلما رأهما القاضي قال والله لم أرى في حياتى اثنان أمينان مثلكم تختلفون في رفض الكنز بدلا من اخذة
    سأل التاجر الرجلان هل لديكما أبناء فقال التاجر لدي ابنا وقال الرجل صاحب البيت لدي بنتا فقال التاجر فليتزوج ابنك بانبته ويصرف الكنز لهما فقال الرجلان خيرا وعرفا ان هذا الصواب ووافقا على الزواج وعاشا مرتاحين الضمير سعيدان .

  • قصة الملك والزوجات :

    كان لملك في قديم الزمان 4 زوجات…
    كان يحب الرابعة حبا جنونيا ويعمل كل ما في وسعه لإرضائها….
    أما الثالثة فكان يحبها أيضا ولكنه يشعر أنها قد تتركه من أجل شخص آخر…
    الثانية كانت هي من يلجأ إليها عند الشدائد وكانت دائما تستمع إليه وتتواجد عند الضيق….
    أما الزوجة الأولى فكان يهملها ولا يرعاها ولا يؤتيها حقها
    مع أنها كانت تحبه كثيرا وكان لها دور كبير في الحفاظ على مملكته.
    مرض الملك وشعر باقتراب أجله ففكر وقال (أنا الآن لدي 4 زوجات ولا أريد أن أذهب إلى القبر وحديا فسأل زوجته الرابعة:
    (أحببتك أكثر من باقي زوجاتي ولبيت كل رغباتك وطلباتك فهل ترضين أن تأتي معي لتؤنسيني في قبري ؟(
    فقالت: (مستحيل)
    وانصرفت فورا بدون إبداء أي تعاطف مع الملك.
    فأحضر زوجته الثالثة
    وقال لها (أحببتك طيلة حياتي فهل ترافقيني في قبري ؟ )
    فقالت (بالطبع لا : الحياة جميلة وعند موتك سأذهب وأتزوج من غيرك)
    فأحضر الثانية
    وقال لها (كنت دائما ألجأ إليك عند الضيق وطالما ضحيت من أجلي
    وساعدتيني فهلا ترافقيني في قبري ؟ (
    فقالت (سامحني لا أستطيع تلبية طلبك ولكن أكثر ما أستطيع فعله هو أن أوصلك إلى قبرك(
    حزن الملك حزنا شديدا على جحود هؤلاء الزوجات ، وإذا بصوت يأتي من بعيد
    ويقول
    )أنا أرافقك في قبرك…أنا سأكون معك أينما تذهب)..فنظر الملك فإذا
    بزوجته الأولى
    وهي في حالة هزيلة ضعيفة مريضة بسبب إهمال زوجها لها فندم الملك على سوء رعايته لها في حياته وقال :
    كان ينبغي لي أن أعتني بك أكثر من الباقين ، ولو عاد بي الزمان لكنت أنت أكثر من أهتم به من زوجاتي الأربع
    في الحقيقة كلنا لدينا 4 زوجات….
    الرابعة
    الجسد : مهما اعتنينا بأجسادنا وأشبعنا شهواتنا فستتركنا
    الأجساد فورا عند الموت
    الثالثة…
    الأموال والممتلكات : عند موتنا ستتركنا وتذهب لأشخاص آخرين
    الثانية.. الأهل والأصدقاء : مهما بلغت تضحياتهم لنا في حياتنا فلا نتوقع منهم أكثر من إيصالنا للقبور عند موتنا
    الأولى .
    الروح والقلب : ننشغل عن تغذيتها والاعتناء بها على حساب شهواتنا وأموالنا وأصدقائنا مع أن أرواحنا وقلوبنا هي الوحيدة التي ستكون معنا في قبورنا ….
    يا ترى إذا تمثلت روحك لك اليوم على هيئة إنسان … كيف سيكون شكلها وهيئتها ؟؟؟…هزيلة ضعيفة مهملة ؟..أم قوية مدربة معتنى بها ؟

  • قصة النسر :

    يُحكى أن نسراً كان يعيش في إحدى الجبال ويضع عشه على قمة إحدى الأشجار،
    وكان عش النسر يحتوي على 4 بيضات، ثم حدث أن هز زلزال عنيف الأرض
    فسقطت بيضة من عش النسر وتدحرجت إلى أن استقرت في قن للدجاج،
    وظنت الدجاجات بأن عليها أن تحمي وتعتني ببيضة النسر هذه،
    وتطوعت دجاجة كبيرة في السن للعناية بالبيضة إلى أن تفقس
    وفي أحد الأيام فقست البيضة وخرج منها نسر صغير جميل،
    ولكن هذا النسر بدأ يتربى على أنه دجاجة، وأصبح يعرف أنه ليس إلا دجاجة،
    وفي أحد الأيام وفيما كان يلعب في ساحة قن الدجاج
    شاهد مجموعة من النسور تحلق عالياً في السماء،
    تمنى هذا النسر لو يستطيع التحليق عالياً مثل هؤلاء النسور
    لكنه قوبل بضحكات الاستهزاء من الدجاج قائلين له:
    ما أنت سوى دجاجة ولن تستطيع التحليق عالياً مثل النسور،
    وبعدها توقف النسر عن حلم التحليق في الأعالي ، وآلمه اليأس ولم يلبث
    أن مات بعد أن عاش حياة طويلة مثل الدجاج .
    الحكمة :
    إنك إن ركنت إلى واقعك السلبي تصبح أسيراً وفقاً لما تؤمن به
    فإذا كنت نسراً وتحلم لكي تحلق عالياً في سماء النجاح
    فتابع أحلامك ولا تستمع لكلمات الدجاج( الخاذلين لطموحك ممن حولك !)
    حيث أن القدرة والطاقة على تحقيق ذلك متواجدتين لديك بعد مشيئة الله سبحانه وتعالى .
    واعلم بأن نظرتك الشخصية لذاتك وطموحك هما اللذان يحددان نجاحك من فشلك !
    لذا فاسع أن تصقل نفسك ، وأن ترفع من احترامك ونظرتك
    لذاتك فهي السبيل لنجاحك ، ورافق من يقوي عزيمتك

  • قصة نعال الملك :

    يحكى أن ملكاً كان يحكم دولة واسعة جداً ..أراد هذا الملك يوما القيام
    برحلة برية طويلة . وخلال عودته وجد أن أقدامه تورمت بسبب
    المشي في الطرق الوعرة، فأصدر مرسوماً يقضي بتغطية كل
    شوارع مدينته بالجلد ولكن احد مستشاريه أشار عليه برأي أفضل
    وهو عمل قطعة جلد صغيرة تحت قدمي الملك فقط .
    فكانت هذه بداية نعل الأحذية.
    الحكمة :
    إذاأردت أن تعيش سعيدا في العالم فلا تحاول تغيير كل العالم بل أعمل التغيير في نفسك .
    ومن ثم حاول تغيير العالم بأسره .

نشر بتاريخ
X