اقوال دينية معبرة

اقوال دينية معبرة

هذه اقوال دينية معبرة جداً تتكلم عن الدين وعن الحياة وطريقة التعامل فيها بطريقة ترضي الله تعالى. صحيح ان هذه الاقوال الدينية المعبرة قصيرة لاكن العبرة فيها اكبر من حجمها لما لها معنى قوي للنصح والموعظة. يمكنك الان ان تشاركها على الواتس اب او منشورات في اي مكان لتكسب اجر من تعبّر بها وانتصح بها لتكون حسنة جارية لك. اغتنم الفرصة فالان ببرامج التواصل الاجتماعي والمواقع الاخرى يمكنك ان تستفيد بها لأخرتك ولدنياك وكسب الاجر فيها.

اقوال دينية معبرة :

نحن بدورنا قمنا بوضع اقوال معبرة لأبن تيمية واقوال اخرى معبرة روعة لكي تجد ما تبحث عنه بالشكل المطلوب والمناسب لك.

اقوال ابن تيمية:

  • يجب على العبد أن يعلم أن علم الله وقدرته وحكمته ورحمته في غاية الكمال الذي لا يتصور زيادة عليها بل كلما أمكن من الكمال الذي لا نقص فيه فهو واجب للرب تعالى وقد يعلم بعض العباد بعض حكمته وقد يخفى عليهم منها ما يخفى.
  • إن القَدَر لو كان عُذرا للخلق للزم أن لا يُلام أحد ولا يذم ولا يعاقب لا في الدنيا ولا في الاخرة ولا يقتص من ظالم أصلا بل يمكن الناس أن يفعلوا ما يشتهون مطلقا ومعلوم أن هذا لا يتصور أن يقوم عليه مصلحة أحد لا في الدنيا ولا في الاخرة بل هو موجب الفساد العام. وأما كلمة الاستغفار فمن أعظم أسباب المغفرة فإن الاستغفار دعاء بالمغفرة ودعاء الصائم مستجاب في حال صيامه وعند فطره.
  • السعيد يستغفر من المعائب ويصبر على المصائب كما قال تعالى فاصبر إن وعد الله حق واستغفر لذنبك والشقي يجزع عند المصائب ويحتج بالقدر على المعائب.
  • البدعة كلما فرّع عليها وذكر لوازمها زادت قبحا وشناعة وأفضت بصاحبها إلى أن يُخالف ما يُعلم بالاضطرار من العقل والدين.
  • التقليد الأعمى فالعالِم قد يتكلم بالكلمة التي يزِلّ فيها فيُفَرّع أتباعه عليها فروعا كثيرة كما جرى في مسألة اللفظ وكلام الادميين ومسألة الايمان وأفعال العباد.
  • إن البدع التي ليست مشروعة وليست مما دعا إليه الرسول لا يحبها الله فإن الرسول دعا إلى كل ما يحبه الله فأمر بكل معروف ونهى عن كل منكر.
  • دين الله ما أمر به فالحلال ما حلله والحرام ما حرمه والدين ما شرعه ولهذا طالب الله المدّعين لمحبته بمتابعته فقال قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله. وضمن لمن اتبعه أن الله يحبه بقوله يحببكم الله.
  • ليس للعباد أنفع من طاعة الله ورسوله وأمَرَهُ إذا أصابته مصيبة مقدّرة أن لا ينظر إلى القدر ولا يتحسر بتقدير لا يفيد ويقول قدّر الله وما شاء فعل ولا يقول لو أني فعلت لكان كذا.
  • من قال بلسانه لا إله إلا الله وكذّب الرسول فهو كافر باتفاق المسلمين وكذلك إن جحد شيئا مما أنزل الله فلا بد من الايمان بكل ما جاء به الرسول ثم إن كان من أهل الكبائر فأمره إلى الله إن شاء عذبه وإن شاء غفر له.

اقوال اخرى:

  • يأتي على الناس زمان أقل شيء في ذلك الزمان أخ مؤنس أو درهم من حلال أو عمل في سنّة. الإمام الاوزاعي
  • من لقي الله وقد أقيم عليه حدّ ذلك الذنب في الدنيا فهو كفارته كما جاء في الخبر عن رسول الله. الإمام أحمد
  • وكان سليمان الاعمش من الضجر بحيث اشتهر وانتشر قال له الامام أبو حنيفة النعمان لولا أني أخاف أن أشق عليك لاكثرت زيارتك. فقال تفعل فأنت تشق علي والله وأنت في دارك. الإمام أحمد
  • من نظر في عيوب الناس عمي عن عيوب نفسه. ومن عني بالنار والفردوس شغل عن القال والقيل. ومن هرب من الناس سلم من شرورهم. ومن شكر زيد. ذو النون المصري
  • ومن لقي الله بذنب يجب له النار تائبا غير مصرّ عليه فإن الله يتوب عليه ويقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات. الإمام أحمد
  • ولا نشهد على أهل القبلة بعمل يعمله بجنة ولا نار نرجو للصالح ونخاف عليه ونخاف على المسيء المذنب ونرجو له رحمة الله. الإمام أحمد
  • يابني إن أمير المؤمنين يدنيك يعني عمر بن الخطاب فاحفظ عني ثلاثا تفشين له سرّا ولا تغتابن عنده أحدا ولا يطلعن منك على كذبة. عباس بن عبد المطلب
  • منذ عرفت الناس ما أبالي من حمدني ولا من ذمّني لاني لا أرى إلا من جاء حامدا مفرطا أو ذاما مفرّطا. قال مالك بن دينار
  • ولا يحلّ قتال السلطان ولا الخروج عليه لاحد من الناس فمن فعل ذلك فهو مبتدع على غير السنة والطريق. الإمام أحمد
  • من كتم سره كان الخيار بيده ومن عرض نفسه للتهمة فلا يلومن من أساء الظن به. عمر بن الخطاب
  • من أدرك شهر رمضان. يا من أعتقه مولاه من النار إياك أن تعود بعد أن صرت حرا إلى رق الاوزار أيبعدك مولاك من النار وتتقرب منها وينقذك منها وأنت توقع نفسك فيها ولا تحيد عنها وإن امرءا ينجو من النار بعدما تزود من أعمالها لسعيد. الحافظ ابن رجب
  • وبهذه النقول عن هؤلاء الاعلام ثبت ثبوتا لا شك فيه ولا مرية أن أبا الحسن الاشعري استقر أمره أخيرا بعد أن كان معتزليا على عقيدة السلف التي جاء بها القرآن الكريم وسنة النبي عليه أزكى الصلاة وأتم التسليم. أبو الحسن الأشعري
  • ومن خرج على إمام من أئمة المسلمين وقد كانوا اجتمعوا عليه وأقروا بالخلافة بأي وجه كان بالرضا أو الغلبة فقد شق هذا الخارج عصا المسلمين وخالف الاثار عن رسول الله  فإن مات الخارج عليه مات ميتة جاهلية. الإمام أحمد
  • عن في قوله تعالى وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما سوره الفرقان ايه 63. قال حلماء لا يجهلون وإن جهل عليهم حلموا. الحسن
  • إن قدرت أن لا تُعرف فافعل وما عليك أن تعرف وما عليك أن لا يُثنى عليك وما عليك أن تكون مذموما عند الناس إذا كنت محمودا عند الله عز وجل. الفضيل بن عياض
  • كان ابن المبارك يكثر الجلوس في البيت فقيل له ألا تستوحش فقال كيف أستوحش وأنا مع النبي وأصحابه. نعيم بن حماد
  • دفع الصدقات الى ولاة أمور المسلمين جائزة نافذة من دفعها إليهم أجزأت عنه برا كان أو فاجرا. الإمام  أحمد
  • إن الله جعل شهر رمضان مضمارا لخلقه يستبقون فيه بطاعته إلى مرضاته فسبق قوم ففازوا وتخلف آخرون فخابوا فالعجب من اللأعب الضاحك في اليوم الذي يفوز فيه المحسنون ويخسر فيه المبطلون. الحسن البصري
  • إنما أنت متلذذ تَسمع وتُملي إنما يُراد من العلمِ العمل استمع وتعلّم واعمل وعَلِّم واهرب ألم تر إلى سفيان الثوري كيف طلب العلم فعَلِمَ وعَملَ وعَلّم وهرب وطلبُ العلم إنما يدل على الهرب من الدنيا ليس على حُبّها. بشر بن الحارث
  • قسمة الفيء وإقامة الحدود إلى الائمة ماض ليس لاحد أن يطعن عليهم ولا ينازعهم. الإمام أحمد
  • أدركتهم يجتهدون في العمل الصالح فإذا فعلوه وقع عليهم الهمّ أيقبل منهم أم  لا. عبد العزيز بن أبي رواد
  • أدركت مائة وعشرين من الانصار من أصحاب رسول الله لا يُسأل أحدهم عن المسألة فيردّها هذا إلى هذا وهذا إلى هذا حتى ترجع إلى الاول. عبد الرحمن بن أبي ليلى
  • كنت إذا حرجت أمتنع من البكاء حتى سمعت قول ذي الرمة لعل انحدار الدمع يعقب راحة من الوجد أو يشفي نجي البلابل فصرت أشتفي من الوجد به. ابن عباس
  • يا عجبا من المختال الفخور الذي خُلقَ من نُطفة ثم يصير جيفة ثم يدري بعد ذلك ما يُفعل به. محمد بن علي بن حسين
  • لأن أكون أعلم أن الله قد تقبل مني مثقال حبة من خردل أحب إلي من الدنيا وما فيها لان الله يقول إنما يتقبل الله من المتقين. سوره المائدة أيه 27. فضالة بن عبيد
  • كان زيد بن ثابت إذا سئل عن الشيء يقول كان هذا فإن قالوا لا قال دعوه حتى يكون. خارجة بن زيد
  • الزهد في ثلاثة في الصبر على الضر والايثار على الفقر وأن لايطلب الدنيا بحال. يحيى بن معاذ
  • الله تعالى بعث الرسل بتكميل الفطرة فدلّوهم على ما ينالون به النعيم في الاخرة وينجون من عذاب الاخرة فالفرق بين المأمور والمحظور هو كالفرق بين الجنة والنار واللذة والالم والنعيم والعذاب ومن لم يدرك هذا الفرق فإن كان السبب أزال عقله هو به معذور وإلا كان مطالبا بما فعله من الشر وتركه من الخير.
  • الايمان أن المسيح الدجال خارج مكتوب بين عينيه كافر والاحاديث التي جاءت فيه والايمان بأن ذلك كائن وأن عيسى ابن مريم عليه السلام ينزل فيقتله بباب لُدّ. الإمام أحمد
  • لو لم يكن العفو أحب الاشياء إليه لم يبتل بالذنب أكرم الناس عليه يشير إلى أنه ابتلى كثيرا من أوليائه وأحبابه بشيء من الذنوب ليعاملهم بالعفو فإنه يحب العفو. يحيى بن معاذ
X