ذكرى مرور سنة على فاجعة موتك ورحيلك، يا حزنٍ راحل يأخذني إليه، يا فقدٍاً ألمياً يسج قلبي، غفر اللهُ لكِ بعدد ما هزت ذكراكِ واذرفت عيني عليكِ.
أتعلمين ما هو أسواء شعور أذا استنشقت شيئاً يذكرني بك وأنتِ بعيدة كل البعد عني، رحمكِ الله يا أمي.
لا زال العذاب الذي أشعر به اليوم كما هو قبل سنة من الآن ، شعور مؤلم حقاً يا أمي ولكني أحبه لأنه يذكرني بك.
دموعي لا تكفكف اشتياقاً اليك، مضى على وفاتكِ سنة ولا زلت كأني فقدتكِ بالأمس، وستظل ذكراكِ يا امي بقلبي يا من فقدت بفقدها نصف سعادتي.
متعبٌ أنا يا صفحة البياض، ونبض الفؤاد، متعبٌ كأرجوحةٍ تهتز بلا شعور، متعبٌ وكل ما أراهُ وجهكِ الباسم ويديكِ الحنونة، رحمها الله.
ريحة عطركِ عابقة وسط المكان، كل ريحة جميلة تذكرني فيك يا أغلى من فقدت، مرت سنة يا أمي ولا زلتي بقلبي.
وبعد مرور سنة لا زال كُل موقف، كُل كلمة، كُل صورة، كُل شعور ، يُذكرني بكِ، لا زلت أحبه، أتنفسّه كما لو أنني بين أحضانك للتو، رحمكِ الله يا أحن من فقدت.
بهذا المنزل منذ سنة كانت شمعة تحترق أين هي، كانت أمام الأعين، الآن هي بالقلوب كصورة جميلة داخل القلب تقيم فيه ثم تنوي الذهاب، لا لا لم تغادر قلبنا أبداً، ففيه تستقر، اللهم ارحم أمي.
أمي الراحلة، أرى الوجوه كثيراً وأتأمل في تفاصيلها لكني لا أجد شيئاً يشبهك، وحين يكونُ ذاك فإني وبلا شعورٍ أكن له كل احترامي، لأنه قدر أن يذكّرني بطيفكِ، وها هي سنة مرت ولا زلت فاقداً لابتسامتي وضحكتي.
و نسمةٌ حلوةٌ تأتي برائحةٍ مِن الرُّبوعِ تُذكّرني بمن رحلوا، اللهم ارحم فقيدتي واجمعني بها في الجنة.
و يمر عام وحاجتي للحديث معك تشتد، صدري فائض بكلام و شعور كله لك، كل فرح، كل حزن يرجعني إليك، أنتِ في كل أيامي و كل اتجاهاتي في الحياة، لم افقد شيئا مثلك يا أمي و لن أجني شيئا مثلك، رحمكِ الله.
في مثل هذا اليوم تاريخًا و يومًا من سنة سلّب منا الموت أعظم و أحن شخص في عائلتنا، في مثل هذه الساعة كنا نصطف للسلام عليها لنودعها الوداع الأخير، رحلت أخذةً معها ألوان الحياة و البهجة و الضحكات و أخذتنا معها و تركتنا أرواح بلا جسد.
وبعد عام من الفقد، انا حقّا لا اريد تخطيك ولا اعلم لما يخبرني الجميع انه عليّ ذلك ولا ارغب بنسيان امرك، أريد امتلاك أي شعور يذكرني بك يأس، حزن، أيًا يكن فذلك لا يهم ما دمت سأذكرك او حتى أراك في احلامي، اللهم ارحم أمي واجمعني بها في الجنة.
لا اتبرأ من حزني عليك، ولا أهرب من وجعي لرحيلك، بل أحب كل نسمة تذكرني بك، وذكرى تأخذني اليك.
من مدن قلبي لمدينة يسكنها قبر أمي، سلاماً سلاماً لروحاً ما زالت تسكنني وقلبا ما زال ينبض بين ضلوعي، كيف حالك يا مهجه فؤادي، ها هي مرت سنة وأشواق حنيني تتعاظم لرؤياكِ، و دعواتي أبعثها مع كل نسمه تذكرني بك، لك من فيض قلبي سلام مع نسيم ذكرى وفاتكِ.
ومع أي نسمة تذكرني فيك انكسر وتمتلي عيوني بالدموع، وقد مرت سنة على وفاة أمي ولا زال الألم كما هو، رحمة ربي عليك.
نسمات الفجر الهادئة ارتبطت في ذهني مع ذكريات أمي، كل نسمة تذكرني بحديث معها، اشتقت إليها كثيرا، اللهم أنزل على قبرها نسائم رحمتك.
شعور اللحظة، عدت لعام يذكرني بك وأتمنى ان ألتقيك حتى ولو صدفة، حتى ولو كان حلماً، يا رب اشتقت لأمي كثيراً اجمعني بها في أعلى مراتب الجنة.
أحب الدعاء تحت زخات المطر، شعور جميل يختلط بالدموع يذكرني بأمي، اليوم مرور سنة على فراقها.
كل ما اشوف الشمس تذكرت وجهه امي الراحلة، وكل ما اظلم الليل اشوف فيه شيلتها، وكل قطرة مطر تذكرني بدموع امي، وكل نسمه هوا تذكرني بريحتها، مرت سنة وأنتِ بالقلب والدعاء يا فقيدة قلبي.
وبعد مرور عام لا زلت أراك في وجوه العابرين، وكل شيء يذكرني بك، شعور لا يزول ولا يذبل أبداً.
أحن إلى رائحة الجنة التي تملئ ارجاء بيتك الرائحة التي تذكرني بالعتاقة والعراقة، أتذكر نظرتك الباسمة، كلامك الدافئ، لمستك الحنونة، خوفك علي، لو تعلمين ما أصابني بعد أن فقدتك يا أمي، سنة خالية من الفرح، سنة حزينة فقدت فيها الأمان والحياة.
منشورات في ذكرى وفاة أمي الأولى
وفي مثل هذا اليوم من سنة لازلتُ أتذكر تلك الرجفة التي هزت قاع قلبي حين رأيت أمي وهي بكفنها، و يمرّ بك شعور لا أنت تعلمُه ولا قلبك يجهله، تصمُت و كُلّ ما فيك ينطِقُ به ويبقى مكانها ناقصًا مهما فعلت لا يكتمل، ويبقى وجهها هو الذي أبحث عنه ومهما بحثت لا أجده، وتبقى ابتسامتهُا في مسمعي لا تختفي.
كلما حاولت ان أتناسى شعور الفقد تجاهك يا أمي، وكلما حاولت أن أعيش حياتي وأمضي يأتي طيفك وطيف أيام مضت، بعدما رحلتِ تأبى دموعي إلا أن تتساقط كل يوم.
وفي الذكرى السنوية الأولى بوفاة أمي كل شعور مربوط بك، كل شعور مربوط بذكرياتك، وكل شي يذكرني بك وكل فرح يأتيني عليك وكل دمعة تسألني عنك وكل بكاء يحتاج اليك يا حبيبة.
بمثل هذا اليوم قبل سنة كانت عيني مُنعمه بِك، لكن عيناي هذا العام حزينة على فراقك.
دايم الناس تقول الله يجمعني بك في الجنة، أتذكر انا وأمي ف الجنة شعور جميل جداً، اللهم اجمعني بها ف جناتك يا الله، ف الفردوس الأعلى يا رب.
الذكرى السنوية الأولى لوفاة المرحومة امي رحمة الله عليها ذكرى مؤلمه ولا نقول إلا ما يرضي الله إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم اسالك في هادا اليوم لها الرحمة والمغفرة يا رب العالمين اللهم امين.
عندما أسير في زحام الحياة يملئني إحساس الوحدة، فأحلم بصدفة تأتي بك، وابحث عنك بلا شعور، عندها أتذكر كلماتك لي فابتسم وأدعو لكِ من كل قلبي، اللهم ارحم أمي.
وفي ذكرى وفاتكِ لا زلت أحاول استحضار أيام جمعتني بك، أتذكر ملامح جدا ضئيلة، وفجأة ينتابني شعور بالوجع والألم ولا أرى سوى يدا تلوح من بعيد، وداعا وإلى الأبد، رحم الله أمي وأسكنها الجنة.