لتقدمي كلاماً رادعاً وقوياً لزوجك الذي جرح قلبكِ بالخيانة، فمما يشفي قلب الزوجة هو أن تقدم كلام قوي للزوج الخائن لتلقنه درساً أليماً يجعله في حسرةً كبيرة على خيانته لزوجته. إنَّ الخيانة تترك ألماً وحسرةً كبيرة في قلب من يتعرض لها وإنَّ ألمها شديد جداً ولا سيما حينما تكون الخيانة من شخص قريب وغالي على القلب، مثل خيانة الزوج لزوجته فهي من أشد الخيانات وجعاً في القلب، فأي قلبٍ يملكه ذلك الزوج الذي يخون زوجته، ولكن يمكن لزوجة أن تقدم كلام قوي للزوج الخائن لكي تشفي قلبها وتهون من ألمها وتردع زوجها عن خيانته لها.
كلام قوي للزوج الخائن
مؤلم جداً يا زوجي عندما تلتزم بالوفاء لشخص ما فلا تجد منه إلا الخيانة والغدر، فأسفٌ على ذلك الشارب الذي يحمله، فليست الخيانة من صفات الرجولة.
لقد بعت ضميرك وخنت قيمك وأخلاقك، فأسفي على ذلك الوفاء الذي اتصفت به من أجلك يا زوجي الخائن.
لا يوجد أقبح من خيانة الزوج لزوجته، لقد كسرت قلبي وأحرقت مشاعري، ليس لأنك خنتني ولكن لأنَّ قلبي أحبك.
آه وألف آه على ذلك الوقت الذي تسلل فيه حبك إلى قلبي، لم أصدق ما فعلته بي ولكن ما أفهمه هو أنه لا يخون الزوج زوجته إلا أنه لا يستحق الحب والوفاء.
تباً ليومٍ جمعني بك، تباً لقلبٍ أحبك ورضي بك أن تكون زوجاً، هل في أخلاقك أن تبادل الوفاء بالخيانة، تباً لأخلاقٍ اتصفت بها.
صحيح أنَّ قلبي ينزف ألماً، ولكن حمداً لله الذي كشف لي حقيقتك وزيف حبك، افعل ما شئت فلن تجني لك الخيانة إلا الويل.
أي قلبٍ تحمله أنت واي مشاعر تتصف بها، حقاً أنك ليس لديك مشاعر وأنَّ الخيانة تجري في دمك، زوجي وداعاً فليس لي بالعيش مع زوجٍ خائن.
أي حبٍ أعمى ربطني بك وأي قلبٍ أحبك، ولكن ليس عليه حرج فقد تلبست حينها بقناع الرجل الوافي صاحب القلب الصافي.
إليك يا من خُنت زوجةً اتصفت بالوفاء مع والإخلاص لك، هل ما يجري في وريدك دم أم أنه حبر الخيانة والغدر.
إذا كنت تعلم أنَّ يا زوجي أنَّ زوجتك تحمل في قلبها مشاعر الصدق والوفاء لك، فلماذا قد ارتكبت في حقها أبشع أنواع الخيانة.
أيها الخائن أعلم جيداً أنك لن تعود لكن قلبي لم يصدق فعلتك العمياء، وأي ذئبٍ أنت.
كلام حزين للزوج الخائن
نسيت الأيام الجميلة التي عشناها معاً، نسيت الحب الذي كنا نتبادله، ماذا أصابك حتى تفاجئني بالخيانة.
هل جرح من كان لك طبيباً هو طبعك؟ هل خيانة من بادلك الوفاء هو حبك؟ لم أستطيع قول شيئاً يعبر لك عن دهشتي على ما فعلت يا زوجي العزيز.
ما كنت أتوقع أنَّ حبنا سيكون نهايته بهذا الشكل، ما كنت أتوقع أنني سأتزوج زوجاً يخونني بعد كل الوفاء الذي بذلته من أجله.
لم أفكر يوماً أن أخونك حتى في أبسط الأمور، كما أنني لم أفكر أنك سوف تفعل ذلك يا زوجي، فكيف استطاع ضميرك أن يخونني بهذا القدر.
إذا كانت الزوجة هي وطن لزوجها فلن أكون أبداً وطناً لحائن خان وطنه، افهمها جيداً يا زوجي الخائن.
أنا الشجرة التي تحاول أن تكتسي بالأوراق لكي تظللك من حرارة الشمس، ولكن بعد خيانتك سأساقط كل أوراقي حتى لا يتظلل بظلي خائن.
لقد اكتشفت حقيقتك وبانت خيانتك لي، فبأي وجه ستقابلني بل بأي وجهٍ ستعيش وأنت في نظر الجميع خائن لزوجتك.
ليتك يا زوجي وفيت، ليتك جازيتني بما مني لقيت، لكن كن كما تشاء أما أنا فسأضل وافيةٌ معك حتى النهاية.
لم يهمني خيانتك يا زوجي ولكن كل همي عندما أسمع النساء يقولن لي زوجك خائن، لأنَّ قلبي مازال متعلق بالوفاء لك رغم كل ما حصل منك.
إنَّ الحزن يخيم على قلبي وإنّ الدمع يحرق أحشائي، ليس على خيانتك ولكن على أنني تزوجت زوجاً خائناً.
رسائل قوية لزوجي الخائن
يبكي القلب قبل العين، وتدمع العين دماً على خيانة الزوج الذي حملت له العمر كله الوفاء في أعماق قلبك وبادلته الحب بصدق، فهل يحمل ذلك الزوج قلباً في صدره أم صخرةً صماء.
إنَّ الخيانة مؤلمةٌ كثيراً عندما تكون آتيةٌ من أقرب الأقربين إليك ممن أحبه قلبك وظنَّ فيه الوفاء ووافق عليه شريكاً في الحياة، إنها قاتله بما تحمله الكلمة من معنى.
كل كلمات التقبيح والشتم لا تفي بحق من يخون زوجته من رضيت به زوجاً وفضلته على الآخرين، فأي ذنبٍ اقترفه ناكر الجميل.
أي ضميرٍ يمتلكه ذلك الزوج الذي يخون زوجته، وأي كلمات يمكن أن تقال في حقه، ليس سوى أنه ذئباً لا يعرف سوى الغدر.
ما أشد ألم الخيانة عندما تكون ممن لا تتوقعها منه ممن وفيت معه ووهبته روحك، إلى الجحيم أيها الزوج الخائن.
أي قولٍ يمكن أن تقوله تلك المرأة المسكينة لذلك الزوج الخائن ليشفي قلبها، وهل يوجد ذمٍ يفي بذلك؟ سامحوني فلا أعتقد فقد وصل إلى أقبح الأشياء.
مؤسف جداً أن تفي مع زوجاً تجري الخيانة في دمه وتسقي جميع أجزاء جسمه، فهو لا يستحق العيش سوى مع الحيوانات بل قد تطرده فالحيون أوفى منه.
