قصص فيها غموض

قصص فيها غموض

القصص الغامضة هي من أجمل القصص الممتعة، لانها لا توجد لها حل وهي صعبة الفهم وتجد فيها قصص مرعبة غامضة تخيفك اذا قرأتها ومعنى الغموض صعوبة الفهم والإدراك، استمتع الآن بقراءة قصص فيها غموض فهي من أجمل القصص وإن أعجبك لا تنسى أن تشاركها اصدقائك لتستمتعوا معاً.

قصص فيها غموض

  • فى احد الفنادق العالمية المنعزله وفى يوم واحد من شهر مارس جاء زبون لصاحب الفندق و سئله هل الغرفه رقم 39 فارغه ؟ اجاب صاحب الفندق نعم انها فارغه  فسأل هل يمكن ان احجزها فقط ليله
    اجابه نعم !! وبالفعل حجز الغرفه وصعد اليها ولكن قبل ان يصعد طلب من صاحب الفندق سكينه سوداء
    وخيط حرير ابيض طوله 39 سم
    وحبه برتقال واحده وزنها 72 جرام
    تعجب صاحب الفندق من الطلبات الغريبه لكنه احضرها له وصعد اللى الغرفه ولم يطلب لا اكل ولا شرب ولا اى شئ اخر
    ولسوء الحظ ان غرفه صاحب الفندق مجاوره للغرفه 39
    وبعد منتصف الليل
    سمع صاحب الفندق اصوات غريبه جدا جدا داخل الغرفه
    كأنها اصوات حيوانات مفترسه وسمع اصوات تكسير وضرب
    وشعر كان الغرفه اصبحت كومه من الرماد
    بات الليل يفكر ما ذا يحدث داخل الغرفه 39
    وفى الصباح وقبل ان يغادر الزبون ….
    طلب صاحب الفندق ان يعاين الغرفه قبل مغادرته وبالفعل صعد صاحب الفندق الى الغرفه
    لكن وجد كل شئ كما هو وخيط الحرير فى مكانه والبرتقاله كما هى والسكينه فى مكانها
    ودفع الزبون حساب الليله بأجر مضاعف كما انه اعطى بقشيش اكثر من حساب الغرفه
    ومضى عام
    وكان قد نسى صاحب الفندق الموضوع برمته
    وفى يوم واحد مارس من العام التالى فوجئ صاحب الفندق بنفس الرجل
    وعندما رأه تذكر ما حدث الاعام الماضى
    وطلب الزبون الغرفه رقم 39 وطلب سكينه سوداء ،،، وخيط حرير طوله 39 سم ،،، وبرتقاله وزنها 72 جم،
    وقرر صاحب الفندق ان يراقب ليعرف ماذا يحدث
    وبالفعل ظل صاحب الفندق طوال الليل سهران يترقب
    وبعد منتصف الليل بدأت الاصوات ذاتها التى سمعها العام الفائت
    وسمع نفس التكسير والخبط ولكن هذه المره كانت الاصوات اشد
    كانت اصوات مبهمه غير مفهومه
    وفى الصباح
    رحل الزبون ودفع الحساب مضاعف
    وبقى صاحب الفندق يتساءل عن هذا الاصوات وعن اختيار الغرفه رقم39
    وعن وزن البرتقاله وعن طول الخيط الحرير وعن السكينه؟
    وظل طوال العام يترقب اول ايام شهر مارس؟
    وبالفعل فى صباح اول ايام شهر مارس من العام الثالث
    حضر الزبون نفسه وطلب الاشياء ذاتها ….. والغرفه ذاتها
    وبقى صاحب الفندق سهران وسمع نفس الاصوات بذاتها لكن كانت هذه المره اقوى بكثير من العام الماضى
    وفى الصباح وقبل ان يرحل الزبون وعندما جاء ليدفع الحساب
    قال له صاحب الفندق انا اريد ان اعرف السر
    قال اذا قلت لك السر تعدنى ان لا تخبر اى احد على الاطلاق
    قال صاحب الفندق أعدك أني لن
    أخبر أي أحد مهما كان
    قال تقسم على ذلك
    قال له صاحب الفندق
    اقسم على ذلك
    وبالفعل
    صاحب الفندق
    لم يخبر أي احد بالسر حتى الان.

قصة غموض فناة

  • في ليلة من الليالي المظلمة شديدة البرودة ، وبينما الأمطار تتساقط والسماء تضيء بين الحين والحين بصوت الرعد المفزع
    كان حسام الشاب المؤمن بربه الذي في غاية الجمال مسافر باحث عن العلم في بلدة أجنبية ( أمريكا ) كان جالسا في بيته المتواضع يقرأ كتابا علميا فإذا بالباب يطرق فاتجه إليه،وفتحه فوجد فتاة حسناء،بيضاء عيناها زرقا وتين وشعرها الأسود متناثر على وجهها وقالت بكلمات متقطعة وهي تلهث من الركض :
    أرجوك .. ساعدني .. أنا في .. حاجة إليك..
    وبعدها أغمى عليها .. فارتبك حسام ولم يعرف ماذا يفعل ؟ فحملها مسرعا بها إلى المستشفى وهو في قمة توتره وعندما وصل إلى هناك استدعى الممرضات كي يدخلونها إلى الداخل وبعدما خرج الطبيب من عندها وأخبره بأنها بخير وبدأ في استجوابه .
    ما الذي حصل لها ؟ فأخبره بما جرى معه ؟
    واستنتج الطبيب أنها كانت خائفة من شيء ما .
    وفي صباح جديد استيقظت الفتاة وبدأت تهذي باسم ذلك الشاب :
    حسام.. حسام … أين أنت… ساعدني ..!
    ثم دخلت في دوامة من البكاء
    استغرب الطبيب لأن حسام أخبره أن ليس بينه وبينها صلة قرابة، فطلب من الممرضة أن تستدعي ذلك الشاب ولما حضر حسام سأله الطبيب مرة أخرى:
    أليس بينك وبينها صلة قرابة ؟ ألم ترها مرة في حياتك ؟ هل هي من جيرانك ؟
    فكانت جميع إجاباته بلا ..!
    وطلب منه أن يدخل لها لعلها تهدأ وتخبره بما حصل لها
    ودخل لها وهو غاض بصره ، وعندما رأته بدأت تهدأ شيئا فشيئا وهو متعجب بما يحصل وبعد صمت مضى مدة خمس دقائق سألته الفتاة سؤالا أجبره أن يرفع بصره إليها وهو في قمت الذهول .. هل عمك علي بن أحمد ؟
    قال بدهشة :
    كيف عرفتي ؟ عمي توفي منذ ثمانية سنين
    رفعت رأسها بشدة ولسانها عاجز عن الكلام وعيناها تحكي ألم كبير وصرخت بأقوى ما لديه : لااااا
    وبدأت بالانهيار وهو واقف ينظر إليها بدهشة وصمت ممزوج بالحيرة، وبعد ساعة كاملة بدأت تهدأ
    وقال حسام :
    كيف تعرفينه ؟
    قالت له وعلى خدها تجري دمعة حارقة :
    ابنته.. أنا ابنته !!
    حسام بصدمة:
    ابنته.. هدى التي فقدت في الثامنة من عمرها ..كيف ؟!
    أومأت هدى برأسها بإجابتي نعم
    أكمل حسام كلامه قائلا:
    عمي بحث عنك كثيرا ولم يجدك ومن شدة حزنه عليك مات ولكن كيف وصلت إلى هنا!
    هدى وقد بدأت دموعها تسير في هدوء على خدها:
    سأخبرك بما حدث معي من البداية قبل شهر سمعت صوت الهاتف يرن.. ترن .. ترن .. وعندما رفعت سماعة الهاتف.
    المتصل : مرحبا بيت ألبرت فون
    هدى : نعم ، من المتصل ؟
    المتصل: أنا اتصل بك من المستشفى، والدك تعرض لحادث سير ويريد لقاءك، عندما ذهبت إليه كان متعبا جدا وقفت بين يديه.
    قال لي: لقد كبيرتي وأصبحت حسناء فاتنة..
    هدى: أبي أرجوك لا تتكلم كثيرا فأنت متعب
    ابتسم وقال: هناك شيء مهم يجب أن أخبرك به لأنني سأرحل عن هذه الدنيا.
    قاطعته هدى: أبي لا تقل هذا أنت ستقوم بخير ولن أحتاج إلا إليك
    قال: هدى اسمعيني ولا تقاطعيني.. أنا لست والدك ولكني عندما ذهبت إلى مدينة جدة للسياحة وجدتك جالسة على صخرة أمام البحر و تبكين بكاء مريرا فسألتك لماذا تبكين ؟
    قلت لي أضعت والدي
    قلت لك وكيف ؟
    قلتي: كنت ألعب داخل بيتنا مع قطتي ولم انتبه أن باب البيت مفتوح فخرجت قطتي منه وبدأت ألاحقها حتى وصلت إلى هنا.
    سألتك: ما اسمك ؟
    قلتي: هدى.
    قلت: حسنا يا هدى ما رأيك أن نبحث عن عائلتك معا
    قلتي: هيا !
    وبدأت تمسحين دموعك بطفولة ..
    وبحثنا عن عائلتك طويلا دون جدوى ..وفي ذلك اليوم كان موعد رحيلي إلى أمريكا فاضطررت إلى أن أخذك معي..
    وها أنت علمت بما جرى .
    ثم أخرج صورة من جيبه وأعطاني إياها
    قال ألبرت انظري إليها هذه أنت ، وجدت هذه الصور ة معك واحتفظت بها.
    هدى : ولكن هناك فتى يقف معي في الصورة
    ألبرت : صحيح لكنني لا أعرف من هو .
    ثم قال: وصيتي لك أن تبحثي عن والديك.
    وبدأت عيناه تغمضان عن الدنيا .
    وعندما خرجت من المستشفى وأنا في أشد حزني رأيت بينك وبين الذي يقف معي في الصورة شبها كبيرا وبدأت بالبحث عن معلومات تخصك وقبل يومين اكتشفت أنني ابنة علي بن أحمد وأنت ابن عمي عمر بن أحمد
    سكت حسام قليلا ثم رفع رأسه قائلا:
    هل كان ذلك الرجل مسلما ؟ ( قال ذلك لأنه لم يرى حجابا عليها وغير ذلك اسم الرجل كان أمريكي )
    استغربت هدى وقالت :
    ما معنى مسلما ؟
    رفع حاجبيه وقال :
    أن يعبد الله وحده ويتبع رسوله. ألست مسلمة ؟!
    قالت له :
    لا .
    بدأ حسام يشرح لها عن ديننا الإسلامي ورسولنا الكريم وبعد ذلك بدأ يلقنها الشهادة أشهد .. أن .. لا .. إله إلا .. الله .. محمد .. رسول الله ..
    وهكذا دخلت في الإسلام وبعد ذلك رجعت إلى حضن والدتها الدافئ الذي فقدته من سنين.
    الهدف من القصة :
    مساعدة الاخرين عند الحاجة.

قصص غموض انمي

  • نعم كانت مزحة اقسم أنها كانت مزحة
    في ذلك اليوم المشؤوم كانت الغيوم تحجب الشمس لتمنع نورها الساطع سوداء اللون و السماء
    تمطر كأنها
    تشاركني أحزاني و الجو بارد ليعلن عن قدوم الشتاء دعوت صديقاتي لحفل عيد مولدي جهزن
    كل شيء أما أنا فبقيت في الغرفة لقول صديقتي أنهم يجهزون لي مفاجأة و أحضرت لي جميع
    الهدايا من بين الهدايا شد انتباهي هدية مغلفة باللون الأحمرو الأسود مستطيلة الشكل تتوسطها و رقة
    كتب فيها بالدم “تعازي الحارة ” لم ألقي لها بال ضننت أنها مزحة من
    أحد صديقاتي فتحتها و يا ليتني لم أفعل كانت بها لعبة من النوع الذي يفتح فتحتها و
    كانت بها أوراق تركبها لتحصل على جملة في الحقيقة كانت شبه مركبة أكملت تركيبها
    فكانت الصدمة
    قاطعني دخول صديقتي سيلينا نظرت الي بابتسامة و قالت بفرح يمكنك القدوم لكنها انتبهتب لما
    خلف ظهري حدقت بي باستغراب قائلة هل هناك ما تخفينه عني ضحكت ببلاهة و قلت لا أبدا و ماذا سأخفي عنك هزت كتفيها بعدم مبالات و أردفت قائلة أسرعي أغمضت عيني بعصابة
    سوداء و قادتني الى غرفة الجلوس مدة و وصلنا افتحي عينيك هذا ما قالته أنزلت العصابة من عيني
    فركت عيني أحسست بحركة خلفي نظرت خلفي لكنني لم أرى سيلينا عدت لفرك عيني فقد كانت
    الرؤية مشوشة و الظلام حالك من دون سابق انذار فتحت الأضواء و كانت الصاعقة
    الرؤية مشوشة و الظلام حالك من دون سابق انذار فتحت لأضواء و كانت الصاعقة كل عائلتي بل كل من في الحفل تحول الى جثة هامدة اتسعت عيناي و فتح فاهي فركت عيني عسايا أستوعب ما أمامي عدت لفرك عيني للمرة الثالثة لكن عيني أبت أن تصدق جثت على ركبتي محاولة تهدئة نفسي بينما دموعي أخذت مجراها لترسم على و جنتي خطا قدماي لا تحملاني حلقي جف تماما تحسست قلب خوفا أنه توقف هو أيضا كانت أقرب جثة لي لصديقتي هيتوري حاولت رفع قدمي لأصل اليها و أخيرا و صلت لها كانت تبعد بقليل فقط ترددت في تحركتها لكنني تشجعت و أخيرا حركتها و أنا أصرخ و أبكي … رن جرس الباب لم أستطع المشي رن بقوة هذه المرة تحركت بصعبة قلت من لكن لا رد نظرت من العين السحرية لم أجد أحد و كلما أتيت ل أعود الى الغرفة رن مرة أخرى تكرر الأمر ثلاث مرات و في المرة الرابعة فتحت قبل أن يرن لا أدري من أين أتتني الاقوة لم أدق ما رأيت كيف هذا قلت بصوت أشبه بالهمس يا ترى من وجدت ؟
نشر بتاريخ
error:
X